عاهدنا فيلماً قديماً لحسين رياض يحمل اسم رسالة الى الله حدثت فيه معجزة لفتاة ظلت تعانى صدمة عصبية أدت الى شلل دائم فى أجزاء جسدها حتى جاءت وقت المعجزة ان كتب والدها رسالة الى الله بأن يشفيها والقاها فى النهر فأستجاب له الله وحدثت لها المعجزة
و اليوم أعود فى عام 2008م واكتب رسالة جديدة الى الله بعدما صادفت عددا من الشباب بسبب سوء الحالة الاقتصادية المتردية وتفشى سوء السلوكيات والاخلاق فى بعض طبقات المجتمع مما أدى الى إصابة هؤلاء الشباب بأزمة ثقة بالله واليعوذبالله وكذلك أصابهم بزعزعة الايمان لديهم و الاصعب من ذلك بدأت عبارات التطاول على الذات الإلهية ..وعفوا ياربى ان يصل البشر الى هذه الدرجة ونحن نحتسبك على ما يراه شبابنا وأجيال المستقبل من إعلام مدمر هو أول درجات هذا الفساد عندما نرى المتصعلك والنصاب والحرامى وقد أصبح صاحب ملايين ورغم كل صفاته البذيئة الا انه صاحب مبادىء الى ان ينتهى به الامر بأن يصبح عضواً فى مجلس شعب أو وزيراً وتتغير نظرة الناس له ويصبح ذو شأن ويعامل معاملة الاتقياء ويرتقى لدرجات أعلى من العلماء ..و بالتالى ينتبه العامة لذلك وتصبح هذه الفئات المروج لها إعلامياً علامات المجتمع البارزة وبالتالى فالشرف و الامانة و الصدق وأصحاب الفضائل لا مكان لهم ولامجال لهم غير الاقتصار على العبادة التى أصبحت لا تودى ولا تجيب بالعامية ولأننا فى زمن الفهلوة وغياب الضمير وانحدار القيم وعدم الثبات على المبادىء فأين سيولد الايمان والبعض يقوم من على سجادة الصلاة ليكمل النميمة ويستحل الرشوة ويصادق الكذب ويخون الامانة والادهى من ذلك اننا أصبحنا نرى من يعلوا المنابر ويخطبون فى الناس البعض منهم جهلاء يستخفون بالناس ويفتون وهم أصحاب أعمال لاتليق بهذا المكان الذى يرفع فيه اسمك ..تعاليت ياربى على كل هذا وهو شر منا ومن أنفسنا ..اللهم انى أسألك كما سألك النبين والرسل والاتقياء هل ابناء الزمن يدفعون أوزار من قبلهم ولكننا نؤمن بكلماتك
(ولاتزر وازرة وزر أخرى) فخذ بأيديهم ولا تعرض عنهم ولاننكر يارب اننا مذنبون مقصرون فى اتباع تعاليمك لذلك تكاتلت علينا جيوش الشياطين من كل جانب ..الشباب ياالله ينتظرون المعجزة ومع ذلك يقرون بأن زمن المعجزات قد انتهى ..سامحهم ياربى فهم لايعلمون انهم فى خلقهم معجزة وفى حياتهم معجزة وفى عصيانهم ثم انك تقبل توبتهم معجزة ..الشباب ياالله ينتظرون نتيجة مؤكدة بأنك موجود معهم يشعرون بالظلم والحرمان عندما تبتليهم ليشكروا فضلك لقد تاهوا وسط الاضواء ونسوا انك الحق والحقيقة ولورأوا الموت لعلموا انه لو كان بأيديهم شيىء لخلدوا أنفسهم وقت الموت وانصرفوا ..يارب نرجوك الا تكون هذه الاحداث هى علامات غضبك علينا والا هلكنا وأصبحنا فى الدرك الاسفل من النار مع اباحهل وفرعون
ياالله نرجوك الغفران فأعفوا وأصفح عنهم وأعطهم آية تؤازرهم فى آيتك (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)
هل سألت نفسك أيهاالانسان عن لفظ الجلالة
الله
["]في احدى الجامعات وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة (الله)من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟ لم يرفع يده أحد ... ما عدا فتاة أسبانية تدعى 'هيلين' والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها أسبانية مسيحية : قالت إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (اللهُ)فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين فـلفظ الجلالة (اللهُ) لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاطاذكروا اسم .. (اللهُ) الآنوراقبوا كيف نطقتموها هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ... ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم (اللهُ)فإن أي جليس لن يشعر بذلك ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو وكما هو معروف أن لفظ الجلالة (اللهُ) يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير 'اللهُ'وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه ' لله 'كما تقول الآية (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت ' له' ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى ( له ما في السموات والأرض) وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة ' هـُ 'ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه (هو الذي لا اله إلا هو) وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت ' إله 'كما قال تعالي في الآية ( اللهُ لا إله إلا هو)ولاننسى الفضل الكبير للفظ الجلالة (الله) في الامن والهدوء واطمئنان القلوبفصل ذكر الله من القرآن الكريم:قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ [البقرة:152]. وقال تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191]. وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ [آل عمران:41]. وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً [الأعراف:205]. وقال تعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً [المزمل:8]. [color="RoyalBlue"]فوائد ذكر الله تعالى:1 - أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. 2 - أنه يرضي الرحمن عز وجل. 3 - أنه يزيل الهم والغم عن القلب. 4 - أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. 5 - أنه يقوي القلب والبدن. 6 - أنه ينور الوجه والقلب. 7 - أنه يجلب الرزق. 8 - أنه غراس الجنة فعن جابر عن النبي قال: { من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة }. 9 - إن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. وختاما ارجو الله ان ينال هذا الموضوع اعجابكو ..وان يتقبله منا انه السميع القريب المجيب الدعاء وجزاكم الله خيراً(منقول )
و اليوم أعود فى عام 2008م واكتب رسالة جديدة الى الله بعدما صادفت عددا من الشباب بسبب سوء الحالة الاقتصادية المتردية وتفشى سوء السلوكيات والاخلاق فى بعض طبقات المجتمع مما أدى الى إصابة هؤلاء الشباب بأزمة ثقة بالله واليعوذبالله وكذلك أصابهم بزعزعة الايمان لديهم و الاصعب من ذلك بدأت عبارات التطاول على الذات الإلهية ..وعفوا ياربى ان يصل البشر الى هذه الدرجة ونحن نحتسبك على ما يراه شبابنا وأجيال المستقبل من إعلام مدمر هو أول درجات هذا الفساد عندما نرى المتصعلك والنصاب والحرامى وقد أصبح صاحب ملايين ورغم كل صفاته البذيئة الا انه صاحب مبادىء الى ان ينتهى به الامر بأن يصبح عضواً فى مجلس شعب أو وزيراً وتتغير نظرة الناس له ويصبح ذو شأن ويعامل معاملة الاتقياء ويرتقى لدرجات أعلى من العلماء ..و بالتالى ينتبه العامة لذلك وتصبح هذه الفئات المروج لها إعلامياً علامات المجتمع البارزة وبالتالى فالشرف و الامانة و الصدق وأصحاب الفضائل لا مكان لهم ولامجال لهم غير الاقتصار على العبادة التى أصبحت لا تودى ولا تجيب بالعامية ولأننا فى زمن الفهلوة وغياب الضمير وانحدار القيم وعدم الثبات على المبادىء فأين سيولد الايمان والبعض يقوم من على سجادة الصلاة ليكمل النميمة ويستحل الرشوة ويصادق الكذب ويخون الامانة والادهى من ذلك اننا أصبحنا نرى من يعلوا المنابر ويخطبون فى الناس البعض منهم جهلاء يستخفون بالناس ويفتون وهم أصحاب أعمال لاتليق بهذا المكان الذى يرفع فيه اسمك ..تعاليت ياربى على كل هذا وهو شر منا ومن أنفسنا ..اللهم انى أسألك كما سألك النبين والرسل والاتقياء هل ابناء الزمن يدفعون أوزار من قبلهم ولكننا نؤمن بكلماتك
(ولاتزر وازرة وزر أخرى) فخذ بأيديهم ولا تعرض عنهم ولاننكر يارب اننا مذنبون مقصرون فى اتباع تعاليمك لذلك تكاتلت علينا جيوش الشياطين من كل جانب ..الشباب ياالله ينتظرون المعجزة ومع ذلك يقرون بأن زمن المعجزات قد انتهى ..سامحهم ياربى فهم لايعلمون انهم فى خلقهم معجزة وفى حياتهم معجزة وفى عصيانهم ثم انك تقبل توبتهم معجزة ..الشباب ياالله ينتظرون نتيجة مؤكدة بأنك موجود معهم يشعرون بالظلم والحرمان عندما تبتليهم ليشكروا فضلك لقد تاهوا وسط الاضواء ونسوا انك الحق والحقيقة ولورأوا الموت لعلموا انه لو كان بأيديهم شيىء لخلدوا أنفسهم وقت الموت وانصرفوا ..يارب نرجوك الا تكون هذه الاحداث هى علامات غضبك علينا والا هلكنا وأصبحنا فى الدرك الاسفل من النار مع اباحهل وفرعون
ياالله نرجوك الغفران فأعفوا وأصفح عنهم وأعطهم آية تؤازرهم فى آيتك (ومن يتق الله يجعل له مخرجاً)
هل سألت نفسك أيهاالانسان عن لفظ الجلالة
الله
["]في احدى الجامعات وذات يوم وأثناء إحدى المحاضرات في السنة الثانية طرح الدكتور/ فخري كتانة سؤالا على طلابه من منكم يحدثني عن لفظ الجلالة (الله)من الناحية الإعجازية اللغوية ومن الناحية الصوتية؟ لم يرفع يده أحد ... ما عدا فتاة أسبانية تدعى 'هيلين' والتي تجيد التحدث باللغة العربية الفصحى على الرغم من كونها أسبانية مسيحية : قالت إن أجمل ما قرأت بالعربية هو اسم (اللهُ)فآلية ذكر اسمه سبحانه وتعالى على اللسان البشري لها نغمة متفردة فمكونات حروفه دون الأسماء جميعها يأتي ذكرها من خالص الجوف , لا من الشفتين فـلفظ الجلالة (اللهُ) لا تنطق به الشفاه لخلوه من النقاطاذكروا اسم .. (اللهُ) الآنوراقبوا كيف نطقتموها هل استخرجتم الحروف من باطن الجوف أم أنكم لفظتموها ولا حراك في وجوهكم وشفاهكم ... ومن حكم ذلك أنه إذا أراد ذاكر أن يذكر اسم (اللهُ)فإن أي جليس لن يشعر بذلك ومن إعجاز اسمه انه مهما نقصت حروفه فإن الاسم يبقى كما هو وكما هو معروف أن لفظ الجلالة (اللهُ) يشكل بالضمة في نهاية الحرف الأخير 'اللهُ'وإذا ما حذفنا الحرف الأول يصبح اسمه ' لله 'كما تقول الآية (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)وإذا ما حذفنا الألف واللام الأولى بقيت ' له' ولا يزال مدلولها الإلهي كما يقول سبحانه وتعالى ( له ما في السموات والأرض) وإن حذفت الألف واللام الأولى والثانية بقيت الهاء بالضمة ' هـُ 'ورغم ذلك تبقى الإشارة إليه سبحانه وتعالى كما قال في كتابه (هو الذي لا اله إلا هو) وإذا ما حذفت اللام الأولى بقيت ' إله 'كما قال تعالي في الآية ( اللهُ لا إله إلا هو)ولاننسى الفضل الكبير للفظ الجلالة (الله) في الامن والهدوء واطمئنان القلوبفصل ذكر الله من القرآن الكريم:قال تعالى: فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ [البقرة:152]. وقال تعالى: الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ [آل عمران:191]. وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ كَثِيراً وَسَبِّحْ بِالْعَشِيِّ وَالإِبْكَارِ [آل عمران:41]. وقال تعالى: وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً [الأعراف:205]. وقال تعالى: وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً [المزمل:8]. [color="RoyalBlue"]فوائد ذكر الله تعالى:1 - أنه يطرد الشيطان ويقمعه ويكسره. 2 - أنه يرضي الرحمن عز وجل. 3 - أنه يزيل الهم والغم عن القلب. 4 - أنه يجلب للقلب الفرح والسرور والبسط. 5 - أنه يقوي القلب والبدن. 6 - أنه ينور الوجه والقلب. 7 - أنه يجلب الرزق. 8 - أنه غراس الجنة فعن جابر عن النبي قال: { من قال سبحان الله وبحمده غرست له نخلة في الجنة }. 9 - إن الذكر يوجب صلاة الله عز وجل وملائكته على الذاكر. وختاما ارجو الله ان ينال هذا الموضوع اعجابكو ..وان يتقبله منا انه السميع القريب المجيب الدعاء وجزاكم الله خيراً(منقول )
هناك 6 تعليقات:
اختى الرائعة امل
ان الله سبحانة وتعالى يختبر الانسان ويضع امامة بعض الاختبارات فنجد الكثير من المتدينين بلاهم الله بالامراض والفقر ونرى بعض من اعرضوا عن ذكر الله يمد الله لهم.. ولكن الله يحب من ابتلاة لانة شكر وصبر ولاجزاء لة الا الجنة .. اما الاخر فقدرأى فى الدنيا مايسعدة اما فى الاخرة
فى جهنم واعوذ بالله منها
اللهم ارزقنا الفردوس الاعلى جميعا
تقبلى تحياتى
ودائما مقالتك تحمل الكثير وتجعل الانسان يفكر
ربنا يكرمك
عزيزتى امل
ربنا يباركلنا فيكى يا رب ويكرمك حبيبتى
وسبحان من له الملك والملكوت الحى الذى لا يموت
الاخت الرائعة امل
مررت للتحية والسلام
ولارى جديدك الذى اشتقت الية
تقبلى تحياتى
ودمتى رائعة كعادتك
اللاااااااااااااه....
شكرا لك ألأخت أمل..
حقيقة قول كلمة الله هو راحة للنفس..
خصوصا عندما تخرج من جوف الإنسان.. فيرتاح بها ويطمئن لخالقه.. خصوصا عندما يكون الإنسان في أمس الحاجة لله، بل حينما يقتنع أنه في حاجة إليه، لأن حاجتنا دائما موجودة،
ولكن افنسان مهما طغى وتجبر ، مهما أذنب وعصا ربه، يعود إليه في حال الضيق، ويرفع يديه ويقول "يا الله"
الأخت امل .. حياك الله وبياك !!
مقال رائع فعلاً .. اعجبني الاسلوب وكيفيته .. وحقيقة ان ذلك الأستاذ الجامعي يبدو انه ادراك المعاني الحقيقة في الإسلام .. فنحن كثيرا ما نسأل مشايخنا ويسألوننا اذا ما كنا نعرف هل نسمح على الجوارب ام لا ؟؟ ولكن نادراً ما نجد احدهم يسأل من هو الله !!! وماذا تعرف عن الله ..
بارك الله فيكم ..
عمر عاصي
الجزيرة توك
يا أمل لنتى كالنخلة كل ما فيكِ نافع
جزالِ الله كل خير
أميـــمة
إرسال تعليق